أكثر ما يعانيه باحثوا الماجستير والدكتوراه إضافة لعناء البحث والإلتزام بمعايير البحث العلمي الصارمة والدقيقة، واستمرار التنقيب عن المحتوى الملائم لرسالته وموضعها سواء بالنقد والتحليل أو تقديم ماهوجديد للعلم، فإنه يعاني أكثر ما يعاني من متطلبات ترجمة بحثه أو رسالته وفقًا لاشتراطات الجامعات والمؤسسات البحثية المحتلفة، وهنا يصدم بعدم وفرة المترجمين المتخصصين في هذا المجال أو ذاك، لأنه بالطبع يريد ترجمة لشقاء بحثه وجهده الكبير الذي بذله في رسالته، فعلي سبيل المثال، الباحث القانوني في كلية القانون يكون ملزمًا بتقديم رسالته بعد الانتهاء منها مترجمة لمشرفيه، وهنا يتطلب أن تكون جودة الترجمة فائقة، لأنه قد يرفض البحث بسبب جودة الترجمة أو يطلب المشرف منه إعادة بعض الأجزاء لأنه لم يفهمها من خلال الترجمة، أو مشكلات في صياغة المحتوى المترجم، أو عدم فهم المترجم للنصوص القانونية، ولكي يخرج الباحث من هذه المشكلات كان لزامًا عليه أن يسند العمل إلى شركة ترجمة متخصصة لديها فريق من المترجمين الدارسين للمصطلحات القانونية واللغة القانونية المتخصصة، وكذا الحال في ترجمة الرسائل العلمية الطبية، والرسائل العلمية التقنية والهندسية وغيرها من المجالات، وهو ما نوفره بكل عناية لعملائنا وباحثينا من خلال مترجمينا في شركة سورس للترجمة.